قال السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة اليوم الجمعة إن السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب انسحبت من اتفاق لتوفير تمويل من قطر للقطاع بسبب مخاوف من أن تعرضها المشاركة لمشاكل قانونية.
تولت الدوحة تمويل إعادة إعمار غزة وتنفيذ مشروعات بنية تحتية منذ الحرب التي دارت في عام 2014 بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم القطاع وإسرائيل. لكن جولة أخرى من القتال في مايو أيار أدت إلى مطالبات من إسرائيل والولايات المتحدة بمراجعة المدفوعات التي ظلت متوقفة منذ ذلك الحين.
وكان المبعوث القطري العمادي قد قال إن قطر ستستأنف قريبا تمويلا منفصلا لموظفي الخدمة المدنية والأسر الفقيرة في القطاع بموجب آلية جديدة تشارك فيها الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة. وتقضي الخطة بإيداع أموال في بنوك السلطة الفلسطينية في غزة.
ولكن العمادي قال اليوم الجمعة إن السلطة الفلسطينية انسحبت من الاتفاق بسبب “المخاوف من الملاحقات القانونية وتوجيه الاتهامات للبنوك ’بدعم الإرهاب’”. وتعتبر حماس منظمة إرهابية في الغرب.