قال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس الثلاثاء إنه لا مكان للاجئين الأفغان في الاتحاد الأوروبي الذي ينبغي أن يساعدهم على البقاء في وطنهم.
وأدت عودة حركة طالبان المتشددة إلى السلطة في أفغانستان الشهر الماضي إلى موجة نزوح جماعي من البلاد.
والاتحاد الأوروبي الذي استقبل مذاك آلاف اللاجئين الأفغان، يشعر بالقلق من احتمال وفود ملايين آخرين إلى أوروبا وجيرانها مثل تركيا، ما قد يؤدي إلى تكرار أزمة المهاجرين في عام 2015.
وقال بابيس بعد اجتماعه مع نظيريه النمساوي والسلوفاكي في قصر ليدنيس بجنوب شرق تشيكيا، إنه “لا مكان لهم في أوروبا”.
وأضاف الزعيم التشيكي الشعبوي “هناك خيار هو إجراء محادثات مع الرئيس (التركي رجب طيب) إردوغان، كما حدث في الماضي، لكنني لا أعتقد أن ذلك بديل جيد”.
وقصد أندريه بابيس في تصريحه الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا المبرم عام 2016 بهدف وقف تدفق المهاجرين من سوريا أساسا إلى أوروبا من خلال استضافة ملايين الوافدين مقابل حوافز تشمل المساعدة المالية.
وشدد رئيس الوزراء التشيكي على أن “البديل الأفضل هو حلّ يجعل الناس يبقون في أفغانستان”.
من جهته، قال المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الثلاثاء إن بلاده خصصت 18 مليون يورو لمساعدة الأفغان اللاجئين إلى الدول المجاورة لأفغانستان.
وأضاف “سنحاول التخفيف من معاناتهم، لكننا نتفق على أن العام 2015 يجب ألا يتكرر مرة أخرى. نحن ضد الهجرة غير الشرعية وسنكافح المهربين”.
وتابع “نحن بحاجة للبحث عن حلّ في المنطقة وعدم إثارة هجرة جماعية أخرى إلى أوروبا”.