دعت حركة طالبان الاثنين الأفراد السابقين في القوات الأفغانية إلى الاندماج بنظام الحكام الجدد.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي في العاصمة كابول إن “القوات الأفغانية التي تلقت تدريبات في السنوات العشرين الماضية سيطلب منها الانضمام إلى الإدارات الأمنية إلى جانب أعضاء طالبان”.
وأوضح أن أي تمرد ضد حكمها “سيتلقى ضربة قاسية”، بعدما أعلنت في وقت سابق أنها استولت على وادي بانشير، آخر معاقل المقاومة ضد الحركة الإسلامية.
وأضاف أن “الإمارة الإسلامية حساسة جدا إزاء حركات التمرد. كل من يحاول بدء تمرد سيتلقى ضربة قاسية. لن نسمح بتمرد آخر”.
وبعد ثلاثة أسابيع من الاستيلاء على السلطة لكن بدون إعلان تشكيلة حكومية حتى الآن، قال مجاهد إن نظاما “موقتا” سيعلن أولا للسماح بإجراء تغييرات.
وشرح “اتخذت قرارات نهائية، ونحن نعمل الآن على المسائل التقنية”.
وتابع “سنعلن الحكومة الجديدة حالما يتم حل المسائل التقنية”.