كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس عن أن فريقا فنيا تابعا لها موجود في لبنان هذا الأسبوع للمساعدة في تعزيز قدرات البلاد على فحص سلامة المباني التي تأثرت بانفجار ميناء بيروت العام الماضي.
وذكرت الوكالة في بيان ان مهمة الفريق الذي يضم ثلاثة خبراء من إيطاليا وماليزيا وإسبانيا اضافة إلى موظف من مقر الوكالة في فيينا تتركز على تدريب الكوادر المهنية الوطنية عمليا على الاختبارات غير التدميرية باستخدام معدات متخصصة في المباني وسط بيروت التي تضررت من الانفجار.
وأضافت أن التدريب يهدف للتحقق من سلامة هياكل المباني والوقوف على حجم تضررها وتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى أي إصلاحات .
ونقل البيان عن المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي قوله انه “يمكن لخبرة الوكالة في التجارب غير التدميرية أن تلعب دورا حاسما في الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها”.
من جانبه أكد المدير العام لهيئة الطاقة الذرية اللبنانية بلال نصولي ان لبنان واجه العديد من التحديات للتغلب على اثار الانفجار فيما أضافت جائحة (كورونا المستجد – كوفيد 19) مزيدا من التعقيد وفقا للبيان.
وقال نصولي ان دعم الوكالة الذرية سيساعد لبنان على تطوير قدرة وطنية مستدامة لاستخدام الاختبارات غير التدميرية في مواقع متعددة في جميع أنحاء العاصمة.
وقدمت الوكالة سابقا معدات وتدريبا على الاختبارات غير التدميرية للبلدان المتضررة من الزلازل بما في ذلك ألبانيا في عام 2019 والمكسيك والإكوادور عام 2018 ونيبال في 2015.