أثار تصريح رجل الأعمال طارق السلطان عن ضرورة السماح بالكحول في الجزر الكويتية لجذب السياح حفيظة عدد من النواب.
وقال النائب أسامة الشاهين في تصريح له على موقعه في تويتر أن الخمر “أم الخبائث” فهي خبيثة تجر وراءها خبائث أخرى، ولا بارك الله في مال وأعمال تأتي من ورائها.
وأضاف أن دين “الدولة” الإسلام، واحترام النظام والآداب العامة واجب كل مواطن ومقيم وزائر، بنصوص دستورنا! انظر المادتين ٢ و٤٩، مشددا على أن الكويت – قيادةً وشعبًا وحكومة – ستبقى محفوظة ومحظوظة بإسلامها، واتباعها تعاليم الله عز وجل.
أما النائب د. عبدالكريم الكندري فكتب تغريدة له على موقعه في تويتر “كنت عضواً بمجلس أمناء مدينة الحرير وحضرت إجتماعاً معنا بحضور الشيخ ناصر الصباح رحمه الله وسمعت الرد على ماتسميه حريات ومايعتبره الشعب مخالفات دستورية ومساساً بالثوابت وعلى إثره عدل المشروع من قبل المغفور له.”
وكان نائب رئيس مجلس إدارة أجيليتي طارق السلطان ذكر في تصريح له “أعتقد الكويت غير جاذبة للسياحة عن طريق الجزر أو مدينة الحرير تحديدا بسبب القيود على الحريات الشخصية، وذلك يشمل موضوع الكحول، لجذب السياح لجزر الكويت يجب تحريرها مثل دبي”.