التقى الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد وزير الخارجية صباح اليوم الأحد مع سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت السفيرة آن كلير لو جيندر، حيث تم خلال اللقاء بحث تداعيات الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أستاذ التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية والتي سبق وأن أدانتها دولة الكويت في حينها.
وأكد الوزير على موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، كما أكد على ضرورة وقف الإساءات للأديان السماوية كافة والأنبياء عليهم السلام في بعض الخطابات الرسمية والسياسية والتي من شأنها بث المزيد من روح الكراهية والعداء والعنصرية بين الشعوب، والتأكيد أيضاً على أهمية إشاعة ثقافة التسامح والسلام بين الجميع، مشدداً على رفض دولة الكويت لأي سياسات من شأنها ربط سماحة الدين الإسلامي بالإرهاب والمساس بشريعتنا السمحاء.