قال البيت الأبيض إنه يعقد اليوم الخميس أول قمة وطنية من نوعها في الولايات المتحدة لمعالجة قضايا المناخ يتخللها إطلاق (الإطار الوطني للصلابة المناخية) في إطار الوفاء بتعهد أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في يونيو الماضي.
وأشار البيت الأبيض في “مستند حقائق” إلى أن إدارة بايدن ستعلن خلال “قمة الصلابة البيئية” التي تعقد بمشاركة ممثلين عن أكثر من 25 ولاية وإقليم وسلطات قبلية عن تخصيص “أكثر من 500 مليون دولار من التمويل المخصص لإجراءات جديدة لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ”.
وأوضح أن الإطار الوطني الذي سيتم إطلاقه خلال القمة عبارة عن “رؤية لبلد قادر على التكيف مع المناخ مصممة لتوجيه ومواءمة استثمارات وأنشطة المرونة المناخية من قبل الحكومة الفيدرالية وشركائها”.
ويحدد الإطار “مبادئ مشتركة وإجراءات محددة لتوسيع وتسريع التقدم نحو ستة أهداف رئيسية” ومنها “دمج الصلابة المناخية في التخطيط والإدارة” و”زيادة صلابة البيئة المبنية في مواجهة الصدمات المناخية الحادة والضغوطات المزمنة” و”تعبئة رأس المال والاستثمار والابتكار لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ على نطاق واسع”.
كما تتضمن قائمة المبادئ والإجراءات “تزويد المجتمعات بالمعلومات والموارد اللازمة لتقييم المخاطر المناخية وتطوير حلول المرونة المناخية الأكثر ملاءمة لهم” و”حماية الأراضي والمياه وإدارتها بشكل مستدام لتعزيز القدرة على الصمود مع توفير العديد من الفوائد الأخرى” و”مساعدة المجتمعات على أن تصبح ليس أكثر صلابة فحسب بل أيضا أكثر أمانا وصحة وقوة اقتصادية”.
وقال البيت الأبيض إن الإجراءات والتمويل يهدفان إلى “المساعدة في بناء أمة قادرة على التكيف مع المناخ” بما يتضمن “التزامات المؤسسات الخيرية الكبرى بتوسيع الدعم المالي للصلابة المناخية ومواءمة الاستثمارات مع الأولويات الوطنية للقدرة على التكيف مع المناخ.”
