أعلنت شركة طيران الجزيرة اليوم عن نتائجها المالية لعام 2020 حيث حققت إيرادات تشغيلية بلغت 41.4 مليون دينار كويتي وخسائر صافية بلغت 26.4 مليون دينار كويتي.
ونقلت طيران الجزيرة خلال العام 696،093 مسافراً مقارنةً بعدد 2.4 مليون مسافر في عام 2019، وبلغ معدّل إشغال المقاعد 64.3% بينما ارتفع العائد على المقعد بنسبة 38.4% إلى 57.4 دينار كويتي للمقعد.
واختتمت طيران الجزيرة العام برصيد نقدي قدره 19.7 مليون دينار كويتي، وهو مؤشر على نجاح الشركة في اجتياز تحديات هذا العام الاستثنائي، كما يؤكد على متانة وضع الشركة النقدي واستقراره. وبلغت الإيرادات التشغيلية للعام 41.4 مليون دينار كويتي، بينما سجلت الشركة خسارة صافية بلغت 26.4 مليون دينار كويتي والتي تأثرت بعدد من العمليات الحسابية غير المتكررة ومتطلبات حسابية متعلقة تحديداً بالمعيار الدولي للتقارير المالية رقم 16، والتي عادلت إجمالي 15 مليون دينار كويتي.
معلقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، السيد/ مروان بودي: “لقد كان أداء طيران الجزيرة في عام 2020 متوافقاً مع أداء القطاع على مستوى عالمي وإقليمي، حيث انخفض عدد ركابها بنسبة 71% في العام مقارنةً بانخفاض بنسبة 72.9% للقطاع في الشرق الأوسط و65.9% على مستوى العالم. وانخفض معدّل إشغال المقاعد للشركة بنسبة 13.2% مقارنةً بانخفاض بنسبة 18.9% في الشرق الأوسط و19.2% على مستوى العالم.”
وأضاف: “لم يكن من المتوقع مدى تأثير جائحة كوفيد-19 على العالم في بداياتها في شهر مارس 2020. وعلى الرغم من ذلك، اتخذت طيران الجزيرة إجراءات محورية في مرحلة مبكرة جداً من الجائحة وذلك بهدف الحد من الضغوطات على وضعها المالي وضمان استمرارية الأعمال. وشملت هذه الإجراءات تعديل توصية مجلس الإدارة إلى عدم توزيع الأرباح عن العام السابق، وكذلك استخدام تسهيلات بنكية لم يتم استغلالها سابقاً بهدف دعم سيولة الشركة في الأشهر المقبلة، بالإضافة إلى إعادة التفاوض بشأن الدفعات للعقود المبرمة مع مزودي الخدمات ومصنع الطائرات المتعاقد معه. كانت الشركة حذرة للغاية في إدارة مصروفاتها النقدية وهو ما ساعدها على اختتام العام بملاءة نقدية تكفي لمدة عشرين شهراً قادمة دون الحاجة إلى تمويل خارجي إضافي.”
وتابع بودي تعليقه بالتركيز على نموذج الشركة المرن وقال: “لقد أثبت نموذج أعمال الجزيرة من جديد نجاحه في التكيّف خلال أوقات الأزمات وذلك بهدف حماية حقوق عملاء الشركة وموظفيها ومساهميها. وقد تمكنت طيران الجزيرة من إعادة توجيه إمكاناتها ومواردها نحو دعم المجتمع المحلي عبر مساندة الجهود المحلية في الحد من تفشي الجائحة، وإعادة المواطنين إلى أرض الوطن، وكذلك خدمة العملاء بالتقيّد باللوائح الحكومية ودعم استمرارية الأعمال على الصعيد الاقتصادي التزاماً بدورنا كناقل وشركة كويتية وامتثالنا بواجبنا الوطني.